السبت، 19 ديسمبر 2009

السيرة الذاتية لصاحب الجلاله السلطان قابوس:


*نشأة صاحب الجلالة:

ولد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه في السابع ‏عشر من شهر شوال عام 1359 هـ الموافق 18 من نوفمبر 1940م في مدينة صلالة ‏بمحافظة ظفار من سلطنة عمان ، وجلالته هو السلطان الثامن لعمان في التسلسل المباشر ‏لأسرة آل بوسعيد التي تأسست على يد الإمام أحمد بن سعيد في عام 1744م .‏ حيث تلقى‎ ‎تعليم اللغة العربية والمبادئ الدينية
على أيدي أساتذة متخصصين اختارهم والده ‏رحمه‎ ‎الله كما درس المرحلة الابتدائية في المدرسة السعيدية بصلالة‎ ‎.
وفي سبتمبر عام ‏‏1958 أرسله والده إلى بريطانيا حيث واصل تعليمه في‎ ‎إحدى المدارس الخــاصة ‏ســافوك وفي عــام 1960م التحق جلالته بالأكاديمية العسكرية‎ ‎الملكية في سانت ‏هيرست حيث أمضى فيها عامين وهي المدة المقررة للتدريب درس خلالها‎ ‎العلوم العسكرية ‏وتخرج برتبة ملازم ثان ثم انظم إلى إحدى الكتائب العاملة في‎ ‎ألمانيا الاتحادية آنذاك لمدة ستة ‏أشهر ،مارس خلالها العمل العسكري بعدها عاد‎ ‎جلالته إلى بريطانيا حيث تلقى تدريبا في ‏أسلوب الإدارة في الحكومة المحلية هناك‎ ‎ ثم قام بجولة استطلاعية في عدد من الدول استغرقت ثلاث أشهر عاد‎ ‎بعدها إلي البلاد عام ‏‏1964 وعلى امتداد السنوات الست التالية تعمق جلالته في دراسة‎ ‎الدين الإسلامي ، وكل ما ‏يتصل بتاريخ عمان دولة وشعبا على مر العصـور.
‎ ‎ وعندما أعلن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في الثالث‎ ‎والعشرين من يوليو ‏عام 1970 انبلاج فجر النهضة العمانية الحديثة كانت عمان والشعب‏‎ ‎والوطن على موعد مع ‏القدر لكي تبدأ مسيرة نهضتها المعاصرة ولتنطلق على درب التقدم‎ ‎والبناء بقيادة جلالته تنفض ‏غبار العزلة وتختصر الزمن وتعبر مراحل التطور بفكر علمي‎ ‎ورؤية استراتيجية متكاملة ‏لتعيد بناء قواها وتبني جسور علاقاتها لتستعيد مكانتها‎ ‎المتميزة كدولة مؤثرة في محيطها ‏الإقليمي والدولي‎. ‎

وإن جلالة السلطان المعظم له إهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريخ والفلك وشئون ‏البيئة ، ويتضح ذلك جلياً في ما يقدمه من دعم كبير ومستمر للعديد من المشروعات الثقافية ، ‏وبشكل شخصي ، محلياً وعربياً ودولياً سواء من خلال منظمة اليونسكو أم غيرها من المنظمات ‏الإقليمية والعالمية ، ومن أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا للحصر (موسوعة السلطان ‏قابوس للاسماء العربية ) ، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن الكريم سواء في السلطنة أو في عدد ‏من الدول العربية ، وكذلك بعض مشروعات جامعة الأزهر وعدد من المراكز العلمية العربية ‏والدولية ، بالإضافة إلى (جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة ) التي تقدم كل عامين من خلال ‏منظمة اليونسكو ودعم مشروع دراسة طرق الحرير وغيرها .‏


*هوايات صاحب الجلالة:

وعن هواياته يتحدث جلالة السلطان المعظم فيقول :

((منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوب ‏الخيل ، فقد وضعت على ظهر حصان وأنا في الرابعة من عمري ، ومنذ ذلك الحين وأنا أحب ‏ركوب الخيل ، ولكن في الآونة الأخيرة ولكثرة الأعمال أصبحت الممارسة قليلة جداً ، إلا إن هذه ‏الهواية قريبة إلى نفسى .

كذلك الرماية من الهوايات المحببة كوني تدربت عسكرياً ، هذه الهواية ‏جزء مهم لكل من يهتم بالنشاط العسكري وعاش في مجتمع كالمجتمع العماني الذي يعتز بكونه ‏يستطيع حمل السلاح عند الضرورة ، كذلك عندي حب التجربة لكل ما هو جديد في القوات ‏المسلحة ، سواء بندقية أو مدفع رشاش أو مدفع دبابة ، إلا أن الرماية بالمسدس والبندقية تبقى هي ‏الأفضل وكذلك كنوع من الترفيه ، أستخدم القوس والنشآب .

وهناك هوايات أخرى كالمشي .. ‏أحب المشي منذ الصغر ، فأجد الراحة قبل الذهاب إلى النوم أن أقضي وقتاً بالمشي على البحر ‏فهو رياضة جيدة للجسم وفرصة للتفكير ، كذلك أحب التصوير وكانت لدي هواية الرسم للمناظر ‏الطبيعية في وقت من الأوقات ، إلا أن الظروف والوقت أصبحا لا يسمحان بممارسة هذه ‏الهوايات .. والقراءة أيضاً كونها هواية ، إلا أنها أصبحت جزء من العمل ، وأصبح من الصعب ‏مطالعة الكتب حسب الهواية إلا ما هو في مجال العمل والحياة اليومية . ‏ وأيضاً فإن الهوايات المحببة لدي علم الفلك ومراقبة الكواكب حيث أملك مرصداً صغيراً أمل ‏تحسينه مستقبلاً ، وعندما تكون الفرصة سانحه في الليالي المناسبة حسب النشرات الفلكية فإنني ‏أقضى بعض الوقت في مراقبة هذه الكواكب السماوية .‏ وكالرياضة كنت ولازلت – إذا ما وجدت الوقت أمارس لعبة التنس ، كما أحب متابإضافة صورةعتها إذا ‏علمت إنها على جهاز التلفاز وكذلك أيضاً بالنسبة لألعاب القوى ، فإنني أحب متابعتها )) .‏

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

&دور جلالة السلطان المعظم في النهضة العمانية الحديثة:



لقد أسس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم نهضة شاملة في ربوع السلطنة: ( وطنية، وإقتصادية، وإجتماعية، وثقافية )، ورفع اسم عمان عاليا على المستوى الإقليمي والعالمي، وأعاد لها أمجادها التاريخية وعظمتها الحضارية. فقد وضع جلالته منذ توليه مقاليد الحكم في 23 يوليو 1970م رؤية واضحـة، دقيقة ومحددة لواقع المجتمع العُماني ومجمل الظروف المحيطة به محليا واقليمياً ودولياً، ووسائل النهوض به والاولويات التي ينبغي السير فيها.
واستطاع جلالتة ان يضع القاعدة الصلبة للاستقرار والتنميـة المستدامة بفكر واع ورؤية استراتيجية شاملة أدركت معطـيات الواقع العماني عبر مسارين أساسيين :-
أولهما: تحقيق وترسيخ الروح الوطنية التي تحظى بالاولية باعتبارها الركيزة التي تنطلق منها جهود البناء والتطوير في كل المجالات والتي تتطلب مناخا من الامن والامان والاستقرار وهو ما تم تحقيقه بشكل كامل .وثانيهما: فتح كافة المجالات امام المواطن ليقوم بالدور الأساسي كشــريك للتنمية في صياغتها وتوجيهها ومن ثم الاعتمــاد على مخزون الطاقة البشرية والثقة في قدرات المواطن وإتاحة الفرصة امامه ليقوم بدوره .وقد اكد جلالته في السابع والعشرين مـن يوليو عـام 1970م على ان " الحكومة والشعب كالجسد الواحد .. إذا لم يقم عضو منه بواجبه اختلت بقية الأجزاء في ذلك الجسد " ..
واستطرد قائلا ان : " قطب الرحى الذي تدور حوله كل الأهداف .. وتحقق من اجله كل المنجزات .. وتعد في سبيل تنشئته وإعداده مختلف الخطط والبرامج والمناهج .. تلك الحقيقة التي يجب ان يؤديها كل فرد .. ويعمل في ضوئها كل مسئول " .
ولأن المواطن هو هدف التنمية وصانعها .. فقد حرص القائد المفدى على توفير كل ما من شأنه ان يسهم في تطوير قدراته .. وإطلاق إمكاناته وابداعاته في كافة المجالات .. مع التأكيد على حقيقة أساسية هي أن " كل تجاربنا وكل أعمالنا نابعة من صميــم واقعنا العماني .. ومتوائمة مع القيم والتقاليد السائدة في مجتمعنا الاسلامي .. ونحن لانخطو الا بعد دراسة عميقة .. وقناعة تامة " .

كما وسّع جلالة السلطان المفدى من قاعدة الحكم والشورى من خلال دور ومهام مؤسسات الشورى العمانية والتي تنبثق من مجلس عمان المكون لمجلسي الدولة ومجلس الشورى .ويعزز نظام الشورى ودولة المؤسسات نظام قضائى حديث ومتكامل ومستقل لتحقيق العدالة وتوفير الشعور الكامل بالأمن والأمان الذي ينعم به المواطن منذ انطلاق مسيرة النهضة العمانية الحديثة .

ويحرص جلالة السلطان قابوس المعظم على اتاحة الفرصة للاستفادة القصوى بكل طاقات الانسان العماني في كل المجالات وعلى مختلف المستويات وبما يخدم متطلبات المرحلة التي تمر بها التنمية الوطنية وبانسجام وتعاون وثيق بين الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين وعلى نحو تشعر معه كل الخبرات العمانية بدورها وبإسهامها الايجابى من اجل حاضر الوطن ومستقبله وذلك فى مناخ من الامن والامان الذي يعيشه الوطن والمواطن في هذا العهد الزاهر حيث تقوم كل مؤسسات الوطن بدورها المرسوم في بناء صرح النهضة العمانية الحديثة وحماية منجزاتها المتعددة وصون الاستقرار والامن في ربوع الوطن في ظل دولة المؤسسات وسيادة القانون.

والى جانب إنجازات جلالته في بناء الدولة العصرية كان حريصا على الالتزام بالتراث والتقاليد العمانية حيث يقوم سنويا بجولات ميدانية تفقدية في انحاء البلاد ليلتقي مباشرة بابناء شعبه الوفي في مناطقهم يستمع الى آرائهم ومقترحاتهم ويوجه الأجهزة الحكومية الى العمل لما فيه مصلحتهم وأمنهم .

&أهم انجازات صاحب الجلاله السلطان قابوس:


تحضى بيون الله عزوجل بالإهتمام اللامحدود من لدن حضرة صاحب ‏الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله . ‏ فبالإضافة إلى إنشاء وزارة الأوقاف والشئون الدينية التي تقوم ببنائها ‏وترعى شؤونها، فقد أمر جلالته ببناء العديد من الجوامع والمساجد على ‏نفقته الخاصة ، حيث يصل عددها إلى أكثر من 100 جامع منتشرة في ‏ولايات السلطنة . ‏ وتتسم هذه المساجد بطابع مميز في السعة والشكل المعماري ‏والهندسي بالإضافة إلى الزخارف والنقوش الإسلامية الرائعة في الداخل ‏والخارج التي تتفاوت في التصميم جامع لآخر ، حيث تصل المآذن في بعضها ‏إلى خمس مآذن والقباب إلى 22 قبة . ‏ وفي إطار إهتمام جلالته بإعمار بيوت الله ورعاية شؤونها والقيام ‏بواجباتها كمراكز إشعاع للثقافة الإسلامية ، فقد صدر في 4 يوليو 2000م ‏المرسوم السلطاني رقم 53/2000 بإنشاء مركز السلطان قابوس للثقافة ‏الإسلامية آلت إليه إختصاصات كل من معاهد السلطان قابوس للثقافة ‏الإسلامية والمديرية العامة للمساجد والمدارس لديوان البلاط السلطاني ، ‏وهو يتمتع بالشخصية الإعتبارية ويتبع وزير ديوان البلاط السلطاني ، ‏ويشرف على العديد من الجوامع والمساجد في محافظة مسقط ومحافظة ‏ظفار وجميع هذه الجوامع والمساجد تجد الإهتمام الكامل من لدن جلالة ‏السلطان المعظم ، الأمر الذي يعكس حرص جلالته على الإرتقاء بالثقافة ‏الإسلامية ودعم مراكز الإشعاع الديني ممثلة ف الجوامع والمساجد ومدارس ‏تحفيظ القرآن الكريم ومعاهد الثقافة الإسلامية وطباعة القرآن الكريم ‏ومسابقة القرآن الكريم . ‏

حرصت السلطنة على إثراء الحياة الثقافية وإغناء المكتبة العربية بإضافة هامة ، تمثلت ‏في صدور موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية وذلك بمبادرة شخصية من حضرة صاحب ‏الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ــ ، وقد بدأ في تنفيذ المشروع إعتباراً من ‏أكتوبر 1985م ، والموسوعة نتاج أبحاث مكثفة قام بها أكثر من 150 باحثاً من مختلف البلدان ‏العربية في مجالات علمية عديدة شملت التحليلات اللغوية والإجتماعية والتاريخية والسياسية ‏والإدبية تركزت على ما يقارب سبعة ملايين أسم عربي عن طريق إستخدام أحدث الوسائل ‏العلمية والإحصائية . ‏ وهو ما يعد سبقاً تاريخياً ويسد فراغاً في المكتبة العربية ، كما قدم نموذجاً للتعاون ‏المتميز بين عشرات الباحثين في مختلف مجالات ومن شتى أنحاء الوطن العربي . ‏ فقد تم جمع المادة العلمية للموسوعة من 12 دولة عربية بمعرفة خبراء في العلوم اللغوية ‏والإجتماعية من : سلطنة عمان ــ مصر ــ المملكة العربية السعودية ــ تونس ــ المغرب ــ الجزائر ــ ‏العراق ــ اليمن ــ الأردن ــ الكويت ــ البحرين ــ قطر . ‏ وتنقسم الموسوعة إلى جزئين : معجم أسماء العرب ويعالج أكثر من 18 ألف إسم من نواح ‏إحصائية ولغوية وإجتماعية وتاريخية وسجل أسما العرب ويتناول الأسماء من حيث أصولها ‏ ومن النواحي الإحصائية جاء إسم محمد أول الأسماء المائة الأكثر شيوعاً بين الرجال ، ‏وإسم أمل في مقدمة الأسماء المائة المنتشرة بين النساء العربيات . ‏ وقد تم في 1995م في إحتفال أقيم في باريس إهداء منطقة اليونسكو نسخة من الموسوعة ‏لتودع في المكتبة العامة للمنظمة العالمية . ‏ وقد لاقت الموسوعة صدىّ طيباً لدى القارئ العربي ، وكذلك المهتمين والباحثين في ‏مختلف العلوم الإنسانية ، كما أفردت لها بعض الإذعات العربية حيزاً في دوراتها البرامجية . ‏

تخليداً للسجل المشرف لجهود صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه ‏الله ــ من أجل تقدم ورفاهية شعبه ولمساهمة جلالته على الصعيد الإقليمي والدولي ، ولعناية ‏جلالته بالبيئة ودعمهُ لحقوق الإنسان ، فقد تم إطلاق إسم جلالته على زهرة من سلسلة جديدة ‏أصبحت تعرف بإسم " وردة السلطان قابوس " ، وقد أتى ذلك بمبادرة من جمعية الورود ‏العالمية (مقرها هولندا) وذلك كتقدير عالمي لجلالته وإعترافاً بإسهاماته الشخصية على الصعيد ‏المحلي والدولي . ‏ وقد قام الإتحاد الدولي للزهور بتقديم الزهرة رسمياً إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد ‏المعظم ــ حفظه الله ــ في إحتفالات العيد الوطني العشرين في نوفمبر 1990م . ‏ والوردة يه خلاصة أبحاث مطولة إنهمك فيها العلماء لإستنباط صنف جديد من الورود ‏التي تتميز ببهاء لونها وزكاء رائحتها وطول ساقها ، كما تستطيع أن تزهر في الأجواء الحارة ‏والباردة . ‏ وظهرت هذه الوردة رسمياً لأول مرة في إبريل سنة 1990م في معرض أوساكا للحدائق ‏باليابان ، حيث حصلت السلطنة على أهم ثلاث جوائز ، وهي الميدالية الفضية والبرونزية ‏بالإضافة إلى جائزة الصداقة الدولية بالمعرض ، وقد نالتها تكريماً للمشاركة الفعالة وتقديراً عالمياً ‏لعُمان كجهد وحضور متميز وكموقف وسمعة عالمية . ‏ . ‏ وقد خطفت الوردة الأنظار في معرض تشلسي للزهور بلندن في مايو 1990م لروعة لونها ‏الأحمر القاني والرائحة الزكية والأهم من ذلك قدرتها على النمو والتفتح في البساتين العربية ‏والأوروبية على حد سواء .

جائزة السلطان قابوس لصون البيئة هي أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي ‏في مجال حماية البيئة .. فقد أنشئت هذه الجائزة في عام 1989م بمبادرة كريمة من جلالته ‏وبموافقة وترحيب منظمة اليونسكو . ‏ وتمنح جائزة السلطان قابوس لصون البيئة كل عامين من خلال برنامج (الإنسان والمحيط ‏الحيوي) في اليونسكو إعترافاً وتقديراُ للمساهمات المتميزة للأفراد والمجموعات والمؤسسات ‏والمنظمات في مجال حماية البيئة وبما يتوافق مع سياسة اليونسكو وبرامجها في هذا المجال . ‏ ويقوم مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) بإختيار الأفراد أو ‏المجموعات أو المؤسسات أو المنظمات التي ستمنح الجائزة ويتم هذا الإختيار دون الأخذ في ‏الإعتبار الجنسية أو الأصل العرقي أو اللغة أو المهنة أو العقيدة الدينية أو المعتقدات السياسية أو ‏الأفراد المرشحين لنيل الجائزة .‏ والجائزة تمنح مرة واحدة فقط لأي فرد أو مجموعة أو مؤسسة أو منظمة ويتم الترشيح لها ‏كل عامين وفق الإسهام البارز في إدارة أو حماية البيئة وبصفة خاصة قس مجالات البحوث ‏المتعلقة بالبيئة والموارد الطبيعية . ‏ وقد منحت (جائزة السلطان قابوس لصون البيئة لأول مرة في عام 1991م لمركز ‏البحوث المكسيكية) ونظراً لجهود السلطنة في مجال حماية البيئة والتقدير الدولي الواسع لتلك الجهود تم إختيار ‏السلطنة من بين الدول العشر الأكثر إهتماماً وعناية بالبيئة على المستوى الدولي . ‏